إسطنبول (وكالات): كثيرون يقبلون بشراهة على تناول الكولا ويعتبرونها طقسا أساسيا في حياتهم اليومية لكنهم لا يدركون حجم خطر هذه العادة على أجسامهم.
كشف العلماء مؤخرا عما يحمله مشروب الكولا من أخطار على جسم الإنسان والتي تبدأ آثارها عليه في الدقائق الأولى من تناولها:
أول 10 دقائق:
بعد الانتهاء من شرب زجاجة كولا سعة 330 مل يكون الفرد قد استهلك ما يقرب من 25 جراما من السكر أي ما يعادل 7 قطع سكر وهي كمية كبيرة، حيث أن هذا هو المعدل الطبيعي من السكر الذي يفترض أن يدخل جسم الإنسان خلال يوم كامل، إلا أن حامض الفسفوريك الموجود في المشروب يقلل من الشعور بذلك والذي بدوره يؤثر في الكلى، لذا فإن هذه الكمية الهائلة من السكر تعرض جسم الإنسان لأمراض كثيرة من سمنة وسكري وتسوس للأسنان.
بعد 20 دقيقة:
ترتفع نسبة السكر في الجسم بشكل حاد ما يجبر البنكرياس على إنتاج الأنسولين بقوة فهو وحده يمكن أن يساعد في تحويل الفائض الضخم من السكر إلى دهون حيث أن الجلوكوز يكون قاتلا بالنسبة للجسم عندما يكون بجرعات عالية في الدم. ومع أن الكبد قادر على تخزين الجلوكوز إلا أن قدرته محدودة جدا.
بعد 40 دقيقة:
يمتص الجسم كمية كبيرة من الكافيين الموجودة بالكولا بشكل كامل من قبل الجسم ويؤدي ذلك إلى اتساع بؤبؤ العين، وارتفاع ضغط الدم، وفي الوقت نفسه فإن مخزون السكر في الكبد يصبح فائضا عن قدرة تحمله، ما يتسبب في إطلاق السكر في الدم.
بعد 45 دقيقة:
يقوم الجسم بإفراز المزيد من الدوبامين وهو الهرمون المسؤول عن السعادة في الدماغ (أي نفس رد الفعل في حالة تناول الهيروين)، السكر يعزز الإدمان لدرجة أنه أظهرت دراسة أن إدمان السكر كان أقوى من إدمان الكوكايين.
في خلال ساعة:
يحدث اتحاد بين حامض الفوسفوريك والزنك والكالسيوم والماغنسيوم في الأمعاء الدقيقة ما يعطيها نشاطا قويا يحرم الجسم من الاستفادة من تلك المعادن بالإضافة إلى الماء والصوديوم فيفقده الجسم.
بعد ساعة:
يحدث انخفاض سريع لنسبة السكر في الدم، ومستوى الطاقة سواء البدنية أوالعقلية، ما يؤدي إلى الخمول والاكتئاب.