أنقرة (الزمان التركية) – ادعى رئيس بلدية أنقرة التابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم مليح جوكشاك، عبر تغريده له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن زلزال جناق قلعة من فعل قوى خارجية بهدف الانقلاب على الحكومة، مطالبًا السلطات وفي مقدمتها الجيش التركي لاتخاذ تدابير في بحر إيجة.
وكانت مدينة جناق قلعة قد شهدت أمس زلزالا بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر، أعقبه آخر في تمام الساعة 13:58 بتوقيت تركيا بلغت قوته 5 درجات على مقياس ريختر.
وذكر جوكشاك – الذي تصدر الرأي العالم التركي بادعاءاته الغريبة على تويتر – أنه أجرى بحثا عقب زلزال جانق قلعة وتوصل إلى وجود سفينة في الجوار تجري مسحًا سيزاميًّا، داعيًا السلطات للتحقيق فورًا في الدولة التي تنتمي إليها هذه السفينة وماهية الأعمال التي تجريها في المنطقة.
وأعرب جوكشاك عن تخوّفه من اصطناع الزلزال، معلنا عدم اكتراثه لما يقوله الآخرون، مطالبا بضرورة البحث في الموضوع وكشف تفاصيله للرأي العام.
وأشار جوكشاك إلى أنه صرّح خلال لقاء تلفزيوني أن فتح الله كولن سيفتعل زلزالا في شهر أغسطس وسيعلن نفسه المهدي المنتظر، زاعمًا أن الضربة المراد توجيهها لتركيا حاليا تكمن في تعريضها لانهيار اقتصادي بفعل زلزال في محيط إسطنبول.
وأكد جوكشاك أنه لا يكترث إن سخر البعض من تغريدته هذه، داعيا إلى ضرورة مراقبة كل الغواصات والسفن المجهزة الضخمة في محيط إسطنبول ومرمرة وجانق قلعة.
وتواصلت اليوم الهزات الأرضية عقب الزلزال الذي ضرب مدينة جانق قلعة أمس، ففي تمام الساعة 5:24 وقع زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر أعقبه هزات أرضية بلغت قوتها 4.3 و 4.6 درجة على مقياس ريختر.
وتتواصل الهزات الأرضية في بلدة أيفاجيك التابعة لمدينة جانق قلعة منذ يومين.