قونية (الزمان التركية) – شبه مدير الإدارة التعليمية في مدينة قونية التركية مقدر جورسوى خلال مشاركاته على مواقع التواصل الاجتماعي شبّه – من سيصوتون بـ “لا” على التعديلات الدستورية الخاصة بالتحول إلى النظام الرئاسي بالـ” شياطين”.
وبهذا انضم جورسوي إلى حملة “نعم للاستفتاء” ليلتحق بالولاة والمحافظين ورؤساء الجامعات وعدد من رؤساء المؤسسات الحكومية.
وأثار جورسوي انتقادات عديدة بتشبيه المصوتين بـ”لا” خلال الاستفتاء الدستوري بالشياطين، ففي 2 فبراير الجاري نشر تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ذكر فيها ” سألوا الشيطان كيف أصبحت شيطان فقال كل الملائكة قالت نعم أما أنا فقولت لا”.
وتلقى جوروسوي انتقادات من العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين وصفوا تغريدته التي تثير استقطاب بالمخزية، وطالبوه بالانتباه لعباراته لكونه على رأس المؤسسة التعليمية، مذكّرين إياه بأنه في عاصمة التسامح قونية، وعلى خلفية هذه الانتقادات قام جوروسوي بحذف التغريدة.
وعلى الصعيد الآخر يدور الحديث في الكواليس حول عقد الاستفتاء في شهر أبريل كما سيتوجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس وزرائه بن علي يلدرم وبعض مسؤولي الحكومة إلى الميادين لدعوة الشعب إلى دعم الاستفتاء، بينما تعارض العديد من قوى المعارضة وفي مقدمتها حزب الشعب الجمهوري حزمة التعديلات الدستورية.
وترى المعارضة أنه في حال إقرار التعديلات الدستورية سيتمتع الرئيس بصلاحيات كبيرة كما سيتم تعطيل البرلمان.