سول ( الزمان التركية) – أفاد عضو في برلمان كوريا الجنوبية، بأن دبلوماسيا سابقا لكوريا الشمالية، صرح الاثنين، بأنه انشق وذهب إلى كوريا الجنوبية بعدما فقد الثقة في نظام الحكم هناك بزعامة كيم جونغ أون.
وأصبح تاي يونغ وهو النائب السابق لسفير كوريا الشمالية في بريطانيا، أكبر دبلوماسي يفر من الدولة الشيوعية المنعزلة، عندما انشق وذهب إلى كوريا الجنوبية في أغسطس، ما وجه ضربة محرجة لبيونغيانغ.
ونفى تاي لبعض أعضاء لجنة المخابرات في برلمان كوريا الجنوبية اليوم الاثنين، أنه فر للجنوب خوفا من العقاب بعدما ارتكب جريمة، مثلما زعمت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، مضيفا أنه توقع مثل هذه الاتهامات.
وتحدث تاي بذلك إلى اللجنة في جلسة مغلقة لكن وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء نقلت بعض تصريحاته وأكدها لي تشيول وو رئيس اللجنة لرويترز عبر الهاتف.
وقال تاي إنه انشق مع زوجته وولديه وإنه لم يترك ابنة في الشمال مثلما ذكرت بعض وسائل الإعلام هناك.
وأضاف أن حماية وكالة المخابرات الكورية الجنوبية ستتوقف اعتبارا من الجمعة، لكن من المرجح أن يبقى تحت رقابة أمنية مشددة.
وأشار إلى أنه توقع أن يوجه إليه الشمال اتهامات بارتكاب جريمة مالية كالاختلاس، لذا احتفظ بنسخة من معاملاته المالية أثناء عمله بالسفارة والتقط صورا للملفات.
ولم تذكر كوريا الشمالية اسم تاي بوصفه منشقا لكن وسائل إعلام رسمية هناك أفادت في أغسطس الماضي، بأن دبلوماسيا كبيرا لم تذكره، انشق عن منصبه في بريطانيا هربا من العقوبة عن جرائم مختلفة من بينها اغتصاب الأطفال.