القاهرة (الزمان التركية) – ردت مصر على اتهامات رئيس الوزراء الإثيوبى، هايلى ماريام ديسالين لها بإيواء جماعات وصفها بالإرهابية تسعى لزعزعة استقرار بلاده، ما يؤثر على العلاقات بين البلدين.
وقالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق للشؤون الأفريقية، إن هذه الاتهامات باطلة ولا تستند لأية أدلة حقيقية، مشددة على أن مصر لا تحتاج التعليق أو الدفاع عن نفسها، لأنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأى دولة.
وأضافت عمر في تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «عندما كنت في منصبى جاءت إلينا تعليمات بعدم التواصل حتى بمجرد الاستماع لأى جماعات متورطة في أعمال عنف في القارة الأفريقية».
وكان ديسالين قال في مقابلة تليفزيونية إنهم طالبوا الحكومة المصرية باتخاذ الإجراءات الملائمة إزاء الجماعات الإرهابية الإثيوبية التي تتلقى دعماً من مؤسسات مصرية.
وكان وزير الإعلام الإثيوبى، غيتاشو رضا، قال من قبل إن هناك مجموعات إريترية ومصرية تساهم في إشعال الأمور في بلاده، ما أدى لإعلان حالة الطوارئ، إلا أن الخارجية المصرية أكدت احترام مصر الكامل للسيادة الإثيوبية وعدم تدخلها في شؤونها الداخلية.