جواهاتي (الهند ) (الزمان التركية): أنهت الناشطة الحقوقية الهندية إيروم شارميلا أمس الثلاثاء إضرابها عن الطعام الذى دام 16 عاماً احتجاجا على قانون عسكري تسبب فى ارتكاب فظائع في ولايتها بشمال شرق الهند.
وفى مشهد مؤثر انهمرت دموع شارميلا وهي تكسر إضرابها أمام الصحفيين بتقطير العسل في فمها. مشيرة ً إلى أنها ستواصل طريقها ولن تغير موقفها تجاه هذا القانون الذي يمنح قوات الأمن سلطات واسعة لتفتيش الممتلكات ودخولها وإطلاق النار بدون تحذير في مناطق من ولاية مانيبور النائية.
ووجهت شارميلا رسالة إلى رئيس الوزراء ناريندرا مودي خلال مؤتمر صحفي وطالبته بإلغاء القانون قائلة: “لن أنسى أبداً هذه اللحظة . من دون هذا القانون القاسي يمكنكم أن تتواصلوا معنا. أن تحكمونا بحب أبوي وبدون تمييز”.
كانت شارميلا دخلت إضرابها عام 2000 عقب قيام قوات الأمن بقتل عشرة أشخاص بالقرب من منزلها بعد هجوم المتمردين على لجنة عسكرية.
وعُرفت شارميلا باسم المرأة الحديدية فى ولاية مانيبور فى الـ 16 عاماً الأخيرة ،وهى فى المستشفي تتلقي العلاج بشكل قسري بحكم قضائي.
ومحاولة الانتحار هى جريمة يعاقب عليها القانون في الهند.