القاهرة (الزمان التركية) دافع العالم الأزهري الأستاذ أشرف سعد عن حركة الخدمة والأستاذ فتح الله كولن، بعد موجة الافتراءات والأكاذيب التي تقودها وسائل الإعلام الموالية للحكومة التركية ضد الحركة والأستاذ كولن، وذلك بعد إعلان إدارة الشؤون الدينية التركية أن حركة الخدمة التي تستلهم فكرها من الأستاذ فتح الله كولن من الحركات الضالة، وليسوا من أهل السنة والجماعة وأنها من الحركات الإرهابية.
قال الشيخ أشرف سعد أستاذ الفقه وأصوله بجامعة الأزهر رداً على اتهام الخدمة بالإرهاب: إنّ هذه التهم التي توجه إلى حركة الخدمة والأستاذ فتح الله كولن كذب وافتراء عظيم من الناحية النظرية؛ أي من خلال الكتب التي ألفها الأستاذ فتح الله كولن والتي تدعو كلها إلى المحبة والتطوع والسلام ونبذ الفرقة والتشتت والحقد والعنف، حيث إن من طالع هذه الكتب لا يجد بين طياتها أي دعوة إلى العنف أو الإرهاب أو التدمير، كما أنّنا في مصر نحارب الإرهاب ولو كان نشاط الخدمة فيه أدنى شبهة ولو صغيرة أنها إرهابية لعرفنا ذلك.
وأعرب أنّ حركة الخدمة تقوم بدورها في محاربة الإرهاب، وذلك من خلال التعليم والتربية وتقضي على منابعه من خلال محاربة الجهل والفقر والفرقة كل هذه الأمراض هي من تولد الإرهاب، والخدمة هي من أكبر الحركات التي تحارب هذه الأمراض وتحاول تجفيف منابعه.
وأضاف الأستاذ سعد أنّ من يتهم حركة الخدمة بالإرهاب هو المتلبس بها وهو من يفعل هذا ويمارسه، وأن الغرض من اتهام حركة الخدمة هو غرض سياسي بحت وليس دينيا، كما أنّ حركة الخدمة وفكر الأستاذ كولن بعيد كل البعد عن إرهاب الأخرين، وأنّ الخدمة ليست متعلقه بالمسلمين فقط بل هي خدمة للإنسانية جمعاء.