واشنطن (الزمان التركية) – قالت سيدة الولايات المتحدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما “إن تنوعنا العظيم – تنوع دياناتنا وألواننا ومذاهبنا – ليس تهديدا لهويتنا”.
وفيما وصفت بأنها آخر كلمة رسمية لها قبل أن يترك زوجها باراك أوباما الرئاسة، قالت ميشيل أوباما – خلال إحدى مناسبات تكريم المرشدين التربويين للمدارس الثانوية – إن الولايات المتحدة تخص الناس من كل الخلفيات ومناحي الحياة.
وقد وجهت السيدة الأولى رسالتها المشوبة بالعواطف لقبول التنوع والترحيب بكل الأديان بشكل كبير إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قبل أسبوعين من حفل التنصيب.
وكان ترامب قد اقترح بناء جدار على امتداد الحدود مع المكسيك ومنع المسلمين بشكل مؤقت من دخول الولايات المتحدة.
وقالت أوباما “لو كنت أنت أو والديك من المهاجرين فلتعرف أنك جزء من تقليد أمريكي يبعث على الفخر، ألا وهو أن نقل الثقافات والمواهب والأفكار الجديدة من جيل إلى جيل جعلنا أعظم بلد على وجه الأرض”.
“إذا كنت مسلما أو مسيحيا أو يهوديا أوهندوسيا أو سيخيا فهذه الديانات تعلم أولادنا الصغار العدل والشفقة والأمانة”.
وقالت أوباما وهى تختنق بالدموع إن عملها كسيدة أولى كان أعظم شرف لها في حياتها.
وقالت “ومن ثم فهذه آخر رسالة لي للشبان كسيدة أولى. إنها بسيطة. أريد من صغارنا أن يعرفوا أنهم مهمون ومنتمون لنا”.
وأضافت “كونوا مثالا يحتذى به مع الأمل بلا خوف مطلقا. ولتعرفوا أنني معكم أساندكم وأعمل على دعمكم بقية حياتي”.
وتعيد هذه التصريحات للأذهان كلماتها القوية خلال الحملة لصالح المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون خلال انتخابات 2016.