إسطنبول ( الزمان التركية) – أنقذ هاتف آيفون أمريكيا من الموت في الهجوم الدامي الذي استهدف ملهاً ليليا في إسطنبول ليلة رأس السنة.
فبينما كان جاكوب راك بين المئات يحتفل بالعام الجديد، في ملهى “رينا” الذي شهد الهجوم، تلقى صاحب الـ35 عاما رصاصة في ساقه، اصطدمت بهاتفه.
وأكد الأطباء أنه لولا تلقي الهاتف للرصاصة بدلا من راك، لكان من الممكن أن تصيب الرصاصة شريان رئيسي في الساق، ما قد يؤدي إلى الموت كنتيجة لقطعه، وذلك وفقا لما نقله موقع “دايلي ميل” البريطاني.
ومن المتوقع أن يغادر راك المستشفى، يوم الثلاثاء، ليعود إلى فيلادلفيا في الولايات المتحدة، علما بأنه الأمريكي الوحيد بين ضحايا الحادث.
وأدى الهجوم الذي وقع ليل السبت، إلى مقتل 39 شخصا، وإصابة أكثر من 60 آخرين، أغلبهم من غير الأتراك.