أنقرة (الزمان التركية): أقام حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا معسكراً في مدينة أفيون وسط تركيا نهاية الأسبوع بعد سلسلة من المشاورات استمرت على مدار الأسبوع في ظل نقاشات الرئاسة وعمليتي الموصل والباب والحملات الأمنية ضد حركة الخدمة.
وذكرت صحيفة بيرجون (Birgün) اليسارية أن بعض نواب الحزب الحاكم وإدارييه أعربوا عن مخاوفهم من الحملات الأمنية خلال الجلسة النقاشية بعنوان “مكافحة حركة الخدمة” التي شهدتها الاجتماعات التشاورية، متسائلين أين ستتوقف هذه الحملات الأمنية.
كما أن النقاشات المستمرة في الرأي العام بشأن كون إداريي الحزب على علاقة بحركة الخدمة ومشاركة نواب ووسائل إعلام قريبة من الحزب في هذه النقاشات هو مصدر آخر للتخوفات التي تنتاب عدداً من أعضاء الحزب.
اللافت في الأمر أن رئيس الحزب رئيس الوزراء بن علي يلدرم كان أكد خلال كلمته الختامية للدورة الخامسة والعشرين للاجتماع التقييمي والاستشاري للحزب أن جميع وزراء ونواب الحزب لايستخدمون تطبيق “Bylock” وأن الحزب لا يأوي بداخله أياً من أنصار حركة الخدمة.