طشقند (الزمان التركية): زعم موقع إخباري روسي أن جولنار كريموفا الابنة الكبرى لرئيس أوزبكستان الراحل إسلام كريموف الذي توفى في سبتمبر/ آيلول الماضي قد تم قتلها.
وذكر موقع Tesntr-1 الروسي نقلا عن مسؤول في الأمن القومي الأزوبكي أن جولنار كريموفا توفيت في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري نتيجة لتسممها.
وأكد المسؤول أن كريموفا (44عاما) تم دفنها بالعاصمة طشقند في اليوم نفسه وفيما بعد تم محو قبرها. في الوقت الذي لم تُدل الحكومة الأوزبكية بأية تصريحات في هذا الصدد.
يُذكر أن جولنار لم تحضر جنازة والدها.
مزاعم حول وضعها في مستشفى للمجانين بالإكراه
لم تظهر جولنار للرأي العام ولم تُنشر أية صورة لها منذ أشهر كما لم تُشارك في جنازة والدها الرئيس الأوزبكي الراحل إسلام كريموف.
وبحسب الإدعاءات التي تناولتها وسائل الإعلام في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي فإن جولنار تم وضعها في مستشفى للمجانين بالإكراه من قبل شوكت مرزيوياف الذي تولّى منصب الرئاسة بعد وفاة كريموف.
وضع كريموف ابنته قيد الإقامة الجبرية
في تصريحاتها للصحافة الدولية خلال السنوات الأخيرة أعلنت جولنار التي كانت تتمتع بحصانة في مرحلة ما عداءها لوالدتها وشقيقتها علانية، حيث اتهمتهما بممارسة السحر مؤكدة أن رئيس المخابرات الأوزبكية يطمع في منصب والدها.
تجدر الإشارة إلى جولنار خضعت في وقت سابق للتحقيق بتهم غسيل الأموال والرشوى بعد انكشاف العديد من الفضائح المتعلقة بأنشطتها التجارية. مما دفعت والدها لوضعها قيد الإقامة الجبرية في تلك الفترة.
من هى جولنار كريموفا؟
تحمل جولنار العديد من الألقاب مثل سيدة أعمال وممثلة ومغنية وعارضة أزياء ودبلوماسية ورئيسة مؤسسة خيرية ومديرة إعلامية في أوزبكستان، كما تُعرف بأسلوبها المعيشي الفاره.
وظهرت جولنار في العديد من الحفلات برفقة ممثلين وموسيقيين مشهورين.
لدى الراحل كريموف إبن وإبنتين غير أن نجله من زواجه الأول لم يظهر معه كثيرا مما جعل اهتمام الإعلام ينصب على نجلتيه جولنار (44 عاما) و”لولا” (38 عاما). في حين أن الأختين لا تتحدثان مع بعضمها منذ سنوات.