باريس (الزمان التركية): أعلن مستشفى فرنسي وفاة أول سيدة في العالم خضعت لعملية زرع وجه بعد صراع مرير مع المرض.
وأوضح مستشفى في منطقة أميان، شمالي فرنسا، أمس الثلاثاء أن إيزابيل دينوار فارقت الحياة في أبريل/ نيسان الماضي لكنه حرص على إحاطة رحيلها بالسرية احتراما لخصوصية العائلة.
وكانت السيدة دينوار تعرضت لعض عنيف من كلبها، سنة 2005، حين كانت في الـ38 من عمرها، فاضطر الأطباء إلى أن يزرعوا بوجهها أنفا وشفاها وذقنا.
وشارك أطباء من الولايات المتحدة وإسبانيا والصين وبولندا وتركيا في عملية زرع الوجه الجزئية للراحلة، بحسب فرانس برس.
وبعث نجاح العملية آمالا حول العالم بأن يستعيد كثيرون من الضحايا ملامح الوجه عبر عمليات الزرع، إثر تجربة دينوار، بالرغم من المضاعفات التي تليها.
لكن أكبر إشكال يواجهه المستفيدون من عمليات زرع الأعضاء هو أن أنظمتهم المناعية ترفض الأعضاء الدخيلة عليها وتهجم عليها، وذلك تحديدا ما حصل للراحلة.
وذكرت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية أن النظام المناعي للراحلة دينوار رفض الأعضاء المزروعة، العام الماضي، ففقدت جراء ذلك قدرتها على استخدام جزء من الشفاه.
أما الدواء الذي كانت تتناوله كي تحول دون رفض الجسم للأعضاء المزروعة، فجعلها معرضة بشدة لمرض السرطان الذي تطور شكلان منه داخل جسمها، قبل أن تفارق الحياة.