أنقرة (الزمان التركية) قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم في أول تعليق له على قرار برلمان الأوربي الذي طالب فيه تجميد العضوية تركيا أن هذا القرار لا أهمية له بالنسبة لتركيا.
وفي تعليق له على الهجمات المتتالية التي شهدتها البلاد اليوم في مدينة أضنة ومدينة شرناق ومنطقة الباب السورية قال يلدريم إن تركيا ستواصل حربها ضد التنظيمات الارهابية بكل حزم كما كانت من قبل، مشيرا إلى أن هناك أطرافا في المنطقة تنزعج ولا ترحب بحرب تركيا ضد تنظيم داعش الإرهابي.
كما وعد يلدريم بالرد على الهجوم على الجنود الأتراك في منطقة الباب السورية اليوم والذي أسفر عن استشهاد ثلاثة جنود وإصابة عشرة آخرين.
يذكر أن البرلمان الأوروبي اتخذ اليوم قرارًا بتجميد مفاوضات تركيا للانضمام إلى الاتحاد عقب النقاش الذي جرى في الجلسة المنعقدة ظهر اليوم الخميس.
وقد صوت 479 نائبًا لصالح قرار تجميد مفاوضات الانضمام بينما رفضه 37 نائبًا، علمًا بأن هذا القرار ليس ملزمًا، لكنه يحمل أهمية كبيرة يمثل رسالة قوية موجهة إلى السلطات التركية.
وقد أكّد قرار البرلمان الأوروبي أن القرارات التي اتخذتها الحكومة التركية في ظل حالة الطوارئ التي أعلنتها في البلاد لم تكن متساوية ومتوازنة، منوّهًا بانتهاك حقوق الإنسان المضمونة بالقوانين والدستور.
كما شدد القرار الأوروبي على أن تركيا باتت سجنًا مفتوحًا للصحفيين، معيدًا إلى الأذهان اعتقال 150 صحفيًا على الأقل، كما لفت إلى اعتقال نواب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، وعلى رأسهم رئيس الحزب صلاح الدين دميرتاش.