(الزمان التركية ) : فكر الشيخ حسن بن ناصر بن جاسم آل ثاني صاحب المشروع الريادي “مسواك رويال”، في إحياء سنة المسواك بشكل أكثر جاذبية وبأسلوب فاخر، ومن هنا جاءت فكرة مشروعه، حيث يتميز منتجه بأنه مستخرج من شجرة الزيتون، لصلاحيته الطويلة التي تمتد لأكثر من شهر ونصف الشهر، ولأنه أكثر نعومة على اللثة، بالإضافة إلى رائحته الزكية، على عكس المسواك التقليدي الذي يستخرج من شجرة الأراك.
وأضاف رائد الأعمال الشيخ حسن بن ناصر أنه أضفى لمسة جمالية وفاخرة على طريقة تغليف المسواك لإضفاء الفخامة للمنتج، تمهيداً لجعله ماركة إقليمية وعالمية لأصحاب الذوق الرفيع.. مشيداً بدور مركز بداية في توفير متجر لعرض منتجه على الجمهور وفي مكان حيوي وسياحي
وأوضح أنه حتى الآن يقوم بتسويق وبيع منتجه عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى عرضه في السوق الحرة بمطار حمد الدولي، لافتاً إلى أن تصنيع المسواك يتم بالخارج نظراً لعدم توافر شجرة الزيتون بالدولة، ولكن التغليف يتم بالكامل في قطر، آملاً أن تقوم الدولة بمزيد من التسهيلات لرواد الأعمال والمشروعات الصغيرة المملوكة للقطريين لتشجيع الصناعة القطرية وتطويرها.
السّواك هو عود صغير طوله لا يتعدى عشرة سنتيمتر و يستخدم من شجرة الآراك. فالسّواك يتم به تنظيف الأسنان و أوصانا به الرسول صلى الله عليه و سلم حيث كان يستخدمه دائماً ، و للسواك فوائد عظيمة لا يمكن تجاهلها و من فوائد السّواك يرطب الفم و يطرد الرائحة الكريهة و يعطي نفساً معشاً ، و يستخدم السّواك أيضاً في تنظيف الأسنان من بقايا الطعام العالقة به ، كما يعمل السّواك على تقوية اللثة و يمنع إلتهابها ، و يحافظ السّواك على الأسنان و يقضي على البكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان ، و من فوائد لسواك يساعد على تبييض الأسنان و منع الطبقة الصفراء التي تتكون على الأسنان . لذلك السّواك أداة جيدة في الحفاظ و تنظيف الأسنان . الطريقة الصحيحة لإستعمال السّواك السّواك إذا كان طرياً يتم إحضار كأس ماء و نضع به السّواك لمدة ساعة و يفضل نقع السّواك يومياً حتى يكون جيدا الإستعمال و يتم إزالة و قص الجزء الأملس و هو تقريباً مثل الجذع من طرف السّواك بمقدار واحد إنش و عندها تظهر الشعيرات في مقدمة السّواك الذي ننوي إستعماله في الحال و يتم فرك الأسنان بلطف من فوق إلى أسفل لا داعي لاستعمال القوة و العنف في الفرك يتم تمرير السّواك على كافة الأسنان و يستمر إستخدام السّواك مدة خمس عشرة دقيقة حتى تتغلغل المواد المعدنية التي يحتويها السّواك في اللثة و الأسنان . بعد إستخدام السّواك يتم غسل السّواك جيداً ثم قص الشعيرات التي قمنا باستخدامها في التّنظيف لذلك بعد هذه الخكوة يوجد خيارين إما عندما نقص الشعيرات يتم وضع السّواك في جيلاتين و نحتفظ به وقت الحاجة و الحالة الثانية يتم نقعه مرة أخرى حتى يتم استخدامه لاحقاً . يفضل إستخدام السّواك خمس مرات يوميا قبل الصلاة و يفضل استعمالها في الليل أيضاً ، تجنب وضع السّواك و هو مكشوف خارج الغلاف سواء في الجيب أو على الطاولة لأن السّواك معرض لإلتقاط الجراثيم . يتم إستخدام السّواك مكملاً لإستخدام معجون و فرشاة الأسنان حيث يفضل الأثنين معاً في اليوم فكلاهما يكافحان التسوس و يعملان على تنظيف الأسنان و تبييضها . من المواد المثبتة علمياً يحتويها السّواك هي الفلوريد التي تكافح التسوس و حمض التنيك الذي يقضي على عفونة الأسنان و مطهر للثة ، و يحتوي على مادة الكلور او السيليكا التي تعمل على تبييض الأسنان و إزالة الصبغ