عواصم عربية (الزمان التركية): بدا بما لايدع مجالا للشك أن محاولة الانقلاب في تركيا جرى توظيفها لتحقيق طموحات شخص واحد في احتكار السلطة والانفراد بجمبع مقاليد الحكم في البلاد.. وهذا ما عكسه آراء العديد من الكتاب والمحللين المهتمين بالشأن التركي .. ونقدم لكم فيما يلي جوانب من هذه الآراء:
“يشعر سلطان آخر الزمان بالنشوة العالية دون أن يحتسي خمراً أو يتعاطى مخدراً فهو يصول ويجول في كل أنحاء تركيا يطارد الخصوم والمشكوك بهم والمغضوب عليهم ويسمح للموالين له بممارسة أقصى درجات الوحشية ضد الجنود المستسلمين، وأولئك الذين يشك في موالاتهم للانقلاب أو للمعارضة التركية العلمانية والقومية التي تعترض على سياسات أردوغان الخارجية والداخلية وعلاقاته المشبوهة.
(فراس الغضبان الحمداني، صحيفة المثقف)
” إن أردوغان حاول بكل ما في وسعه جر حركة الخدمة إلى مواجهة مباشرة في الوقت الذي تكررت فيه دعوات فتح الله كولن إلى التهدئة والتجاوز عن الإساءة والتذكير بأن الأيام كفيلة بأن تبرز مسلك كل طرف على حده، لكن لم يكن بمقدور أي أحد الجزم بأن حملة تشويه صورة فتح الله كولن والخدمة، مجرد سيناريو لتنفيذ مخطط سياسي يروم الانحراف بالمسلسل الديمقراطي في تركيا في اتجاه معين سيظهر من خلال إفصاح أردوغان عن رغبته في تحول تركيا إلى النظام الرئاسي.
(محمد جكيب، هسبريس المغربية)
“يعرف عن كولن تبحره في العلوم الإسلامية المختلفة، وبراعته في الخطابة، إضافة إلى غزارة إنتاجه العلمي، حيث ألف أكثر من ٧٠ كتاباً، ترجمت إلى ٣٩ لغة، وأغلب كتب كولن تدور حول التصوف في الإسلام ومعنى التدين، والتحديات التي تواجه الإسلام اليوم”.
(موقع الواقع نيوز)
“يعتقد العثماني الجديد أنه المتحدث باسم العالم الإسلامي، في ظل تنامي رغبته في عودة عصر الخلافة وتتويجه سلطاناً للمسلمين، هذا الشعور يحمله فكر وعقيدة أردوغان التي دفعته منذ الصغر إلى الانتماء إلى تيار الإسلام السياسي المدعوم من الغرب، ودفعه للانقلاب على أساتذته وتأسيس حزب “العدالة والتنمية”، وانطلاقاً من هذا الشعور شارك في مراسم تشييع بطل العالم في الملاكمة، محمد علي وافتعل أزمة غير مبررة، من أجل لفت أنظار العالم الإسلامي إلى أنه الرئيس المسلم الوحيد الذي شارك في تشييع أسطورة الملاكمة، كذلك يحرص في حديثه على تناول المعاناة التي يتعرض لها المسلمون في مناطق مختلفة من العالم”.
(موقع سبوتنيك عربي)