أنقرة (الزمان التركية)وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأزمة الاقتصادية التي تشهدها تركيا بـ”الإرهاب” الذي تقف خلفه القوى الخارجية، موضحا أنهم يعملون على إخافتهم والمستثمرين بالإرهاب الاقتصادي من خلال قرار وكالات التصنيف الائتماني العالمية.
وأكد أردوغان – في تصريحات حول الاستفتاء الدستوري والوضع الاقتصادي خلال كلمته في اجتماع اتحاد الغرف والبورصات التركي- أن إرادة وكالات التصنيف الائتماني الدولية لن تتفوق على إرادة المجتمع التركي، على حد تعبيره.
وأضاف أردوغان أن المواطنين يشتكون من سياسة الفائدة، محذرا من أن البلاد لا تنهض بهذه السياسة، واصفا إياها بالأداة الاستعمارية، داعيًا قيادات القطاع المالي، في مقدمتهم البنوك العامة، إلى التحلّي بشيء من الإنصاف.
وأوضح أردوغان أن الفائدة سبب رئيسي يؤدي إلى التضخم، مؤكدًا أن الفائدة تتناسب طرديا مع التضخم.
واتهم أردوغان – خلال كلمته – حزب الشعب الجمهوري المعارض الذي أعلن التصويت بـ”لا” خلال الاستفتاء الدستوري بدعم الإرهاب، مفيدا أنهم سيصوتون بـ”نعم” طالما أن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي سيصوت بـ”لا”.
وذكر أردوغان أن حزب الشعب الجمهوري هو مصدر الضجة، ويقتدي بحزب الشعوب الديمقراطي الكردي في رفض النظام الرئاسي، مشيرا إلى أن هذا الأمر يحمل معاني كثيرة ويدعو للتأمل.
وقال أردوغان “إن سقوط حزب الشعب الجمهوري، حزب مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، في شبكة التنظيمات الإرهابية الانفصالية لا يليق به”، على حد قوله.