أردوغان كشفت النقاب عنه و ظهر كطاغية، واتبع عدة سياسات ، من هذه السياسات التمثيل بخصومه والمعارضين إضافة إلي الخطيئة التي ارتكبها عندما جند الميليشيات الإرهابية الفاشية، كل هذا ينذر بانتهاء مستقبل أردوغان السياسي، و يتوقع انقلاب حقيقي آخر أوحرب أهلية ضد هذه السياسات كما حدث في سوريا وليبيا حتي يذوق أردوغان من نفس الكأس الذي أذاقه لسوريا. (ميسا رضا، صدي البلد)
إن عدداً كبيراً من المتابعين والمحللين للشأن التركي، يعتقدون أن تركيا شهدت مؤخراً حركة انقلابية بطيئة، ليس من قبل الجيش، بل بيد أردوغان ذاته، فقد ثابر، خلال السنوات الثلاث الماضية، للعمل على السيطرة على جميع مفاصل السلطة في تركيا. (ميسون جحا، موقع 24)
سقوط اردوجان كان كابوساً أسود فى وجه بلاد الخليج لتستيقظ وتكتشف أن بقاؤه كابوساً أكثر سواداً بعد أٍن كانت ضريبة استمرار ودعم نظامه هو تدمير الجيش التركي وسقوط سمعته القتالية عبر مشاهد مذلة ومخزية قضت على ما تبقى منه لعقود طويلة تمنعه بالقيام بأى أدوار اقليمية سواء فى حلف الناتو الذي يدرس الاستغناء عن خدماته أو فى التحالف السنى المزمع، فلم يعد يخيف، وسقطت أسطورته التى تحتاج عشرات السنين لترميمها عبر التخلص من أردوجان نفسه أولاً. (أحمد باشا، صدى البلد)
الشىء الوحيد الذى لا يقوله «أردوغان» وأعضاء حزبه والمتعاطفون معه هو أن «جماعة كولن» هى حركة إسلاموية، شأنها فى ذلك شأن جماعة أردوغان، لذلك فَهِمَ أعضاء «حزب العدالة والتنمية» الذي يتزعمه الرئيس التركي أن الكيان الموازي الذي يقصده بدعوتهم لمناهضة الانقلاب، هو الكيان المنافس لهم على السلطة، فتقاطروا إلى الشوارع، لا لكي يدافعوا عن الديمقراطية – التى لم يهتف أحد ممن احتشدوا فى شوارع استانبول استجابة لدعوة أردوغان لها – بل لكى يدافعوا عما يعتقدون ويعتقد زعيمهم أنه حقهم باعتبارهم الممثل الشرعى والوحيد للإسلام، الذي اختطفوه وأوصلهم إلى السلطة، ويسعون الآن لترتيب الأوضاع لكى لا يصل إليها أحد غيرهم، حتى لو كان «فتح الله كولن» الإسلاموى الذى مكنتهم أفكاره من ذلك. (صلاح عيسى، المصري اليوم)