برلين (الزمان التركية) أعلنت ألمانيا وفرنسا دعمهما لموقف هولندا من تركيا بشأن منعها لمسؤولين أتراك من إقامة مؤتمرات سياسية على أراضيها مخافة نقل النزاعات السياسية الداخلية في تركيا إليها.
وطالبت ألمانيا وفرنسا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومسؤولين آخرين بالكفّ عن تشبيه بعض الدول الأوروبية بالنازية والفاشية.
ودعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في كلمة ألقاها اليوم الاثنين بمدينة “منيخ” السلطات التركية للتخلي عن اتهام هولندا بممارسة النازية والفاشية، حيث قالت “هذه الاتهامات والتشبيهات لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال”.
وتابعت ميركل بأن بلاده تقدم الدعم لهولندا في موقفها من الأزمة المتفاقمة مع تركيا، معلنة استمرار التواصل والتضامن بين البلدين.
وفي إطار تعليقه على التوتر القائم بين تركيا وهولندا، قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت “مبادرة المسؤولين الأتراك إلى تشبيه هولندا بالنازية واتهاماتهم لها بالممارسات الفاشية لا يمكن قبولها”، داعيًا إياهم إلى الالتزام باتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية
من جانبه، أكد رئيس وزراء هولندا مارك روتيه، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين أن الأتراك الذين يعيشون في البلاد هم مواطنون هولنديون وليسوا مواطنين أتراك، على حد تعبيره.