أنقرة (الزمان التركية) – بعد ردود فعل واسعة وغاضبة من الشارع التركي ألغت السلطات التركية المؤتمر الذي كان من المقرر أن يُقام يوم أمس بالعاصمة أنقرة لخالص بايونجوك واسمه الحركي أبو حنظلة الذي سجُن بتهمة كونه أمير تنظيم داعش الإرهابي في تركيا ومن ثم تم الافراج عنه بعد فترة قصيرة من الحبس.
وفي شريط مصور أعلن بايونجوك قرار الإلغاء بنفسه، معتبرا الأمر تهديدًا من السلطات له قائلا: “انتظروا ونحن أيضا سننتظر. أوعد الله حق أم تهديداتكم الفارغة؟ سنرى هذا معا في الدنيا والآخرة”.
وكانت الإعلانات المروجة لمؤتمر بايونجوك في أنقرة قدمته باعتباره “أبو حنظلة؛ الرجل الذي عرّف الآلاف بالإسلام في أنقرة”. كما تضمن الإعلان الترويجي للمؤتمر الذي كانت ستنظمه مجموعة تُدعى “شجرة التوحيد” اقتباسًا من سورة المائدة (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) (المائدة -44).
يُذكر أن بايونجوك كان قد سجُن بتهمة كونه أمير تنظيم داعش الإرهابي في تركيا من ثم تم الافراج عنه بعد فترة قصيرة من الحبس. وخلال جلسات المحاكمة تساءل بايونجوك – الذي سُجن بتهمة كونه أمير داعش في تركيا والذي أجاز حرق الناس أحياء – عن عدم وجود صورة لأتاتورك داخل القاعة.
https://youtu.be/QexC1E4JmzI