إسطنبول (الزمان التركية) – اعتدت مجموعة من أنصار حزب العدالة والتنمية أقامت خيمة أمام مركز “جواهر” التجاري في منطقة شيشلي بمدينة إسطنبول ضمن حملة “نعم” لدعم التعديلات الدستورية، على صحفي نرويجي، اعتقادًا منهم أنه هولندي.
كان صحفي نرويجي يغطي اعتصام الأكاديمية نظيفة أوناي التي فصلت من عملها تعسفًا بقوانين الطوارئ، وتفاجأ بمجموعة من أنصار حزب العدالة والتنمية ينهالون عليه بالضرب.
وكان أنصار أردوغان وحزبه قد حاولوا الاعتداء على الأكاديمية أوناي لفض اعتصامها، وإزالة اللوحة التي رفعتها مكتوبٌ عليها: “حالة الطوارئ وقوانينها تتعدى على حقوقنا وأمننا العملي. لن نسمح لفاشية العدالة والتنمية باغتصاب حقوقنا”.
وعند إجراء نظيفة حوارا مع صحفي نرويجي جاء لتغطية الأحداث، فوجئ بالتعدي عليه بالضرب من قبل مجموعة من أنصار حزب العدالة والتنمية معتقدين أنه “هولندي”. وهددوا الصحفيين المعتصمين مع نظيفة والذين حاولوا منع الاعتداء على الصحفي الأجنبي، قائلين: “أنتم تعملون لصالح هولندا. وسنريكم عواقب ذلك”.