أثينا (الزمان التركية)- بدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما رحلته الخارجية الأخيرة إلى أوروبا وأمريكا اللاتينية رحلة بدأت في اليونان وسينتقل بعدها إلى ألمانيا وبيرو بهدف طمأنة شركاء الولايات المتحدة بعد تولي دونالد ترامب الحكم في بلاده.
ووصل أوباما صباح اليوم الثلاثاء إلى أثينا في زيارة تستمر يومين قبل أن يتوجه إلى برلين في آخر رحلة رسمية له إلى أوروبا بصفته رئيسا للولايات المتحدة. وكان في استقبال أوباما وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس الذي يتزعم أيضا حزب “اليونانيين المستقلين” (أنيل) الذي يشارك في التحالف الحكومي.
وكان أوباما ،الرئيس 44 للولايات المتحدة، يتوقع على الأرجح طابعا مختلفا لجولته الوداعية لأوروبا بعدما أمضى ثماني سنوات في السلطة.
لكن دونالد ترامب سيكون ماثلا في أذهان الجميع، ومعه سلسلة تساؤلات حول توجه الولايات المتحدة في عهده بشأن عدد من الملفات الدولية الكبرى من الاتفاق حول المناخ إلى الاتفاق حول الملف النووي الإيراني.
وخلال مؤتمر صحفي الإثنين، سعى أوباما إلى الطمأنة مشددا على أن إلغاء أو إضعاف هذه النصوص ليس بالأمر السهل.
وسيلتقي أوباما رئيس الجمهورية بروكوبيس بافلوبولوس. ويعد ذلك سيجري محادثات مع رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس قبل أن يعقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا. والأربعاء سيزور الأكروبول ثم سيلقي خطابا حول تحديات العولمة، قبل أن يتوجه إلى برلين.
وهذه أول زيارة لرئيس أمريكي إلى اليونان منذ 17 عاما. وكان بيل كلينتون زار أثينا في 1999.
وقال الناطق باسم الحكومة اليونانية ديمتريس تساناكوبولوس في مقابلة مع صحيفة “آفغي” اليونانية أن زيارة أوباما “بناءة في عدة جوانب وستساهم في دفع حل دائم وعادل لمشكلة الدين اليوناني قدما”.
وأكد أن “الزيارة تأتي في مرحلة حاسمة” في أوج قضية الهجرة وبينما ما زالت قبرص مقسمة.
وبعد اليونان، سيتوجه أوباما إلى ألمانيا للقاء المستشارة أنجيلا ميركل. وخلال هذا التوقف في برلين، سيلتقي أيضا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وكذلك رئيس الحكومة الإيطالي ماتيو رينزي.
ويفترض أن تختتم جولة أوباما في نهاية الأسبوع في البيرو حيث سيشارك في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا – المحيط الهادئ الذي ينوي أن يلتقي خلاله الرئيس الصيني شي جينبينغ.
https://youtu.be/sBSZI9ojBsI