واشنطن (الزمان التركية): ألقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطابه الثامن والأخير في الجمعية العامة للأمم المتحدة بصفته رئيساً للولايات المتحدة، حيث سيتم اختيار خلفه في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني القادم على أن يتولى المنصب في يناير المقبل.
ودعا أوباما خلال كلمته الشعب الفلسطيني إلى الاعتراف بإسرائيل، مؤكداً أن إسرائيل لن تستطيع احتلال الأراضي الفلسطينية بصورة دائمة.
من ناحية أخرى، قال أوباما إن التاريخ يظهر أن الحكم المطلق للفرد الواحد يؤدي إلى أمرين لا ثالث لهما، ألا وهما هجوم دائم وظلم في الداخل في ظل الخلافات والنزاعات وخلق أعداء وكبش فداء في الخارج بالإضافة إلى اندلاع الحرب.
وأفاد أوباما بأن إنهاء التطرف والتعصب الطائفي، اللذين يقضيان على الشرق الأوسط والمناطق الأخرى، لايمكن أن يتم بشكل سريع قائلاً: “بصراحة نحن نعلم أنه ليس بإمكان أي قوة خارجية إجبار المجتمعات الدينية والعرقية المختلفة على العيش معاً في مكان واحد لفترة طويلة.. وستواصل جمرة التعصب توهجها لحين الإجابة على الأسئلة الأساسية الخاصة بكيفية التعايش. وسيعاني الكثيرون”.
ووصف أوباما إسرائيل في كلمته بالمحتلة بقوله: “لا شك أن وضع الإسرائيليين والفلسطينيين سيتحسن عندما يرفض الفلسطينيون العمليات الاستفزازية والاعتراف بشرعية إسرائيل واعتراف إسرائيل بأنها لن تستطيع احتلال الأراضي الفلسطينية والاستقرار فيها بصورة دائمة”.
وبشأن سوريا، اتهم أوباما روسيا بالسعي لاستعادة مجدها المفقود باستخدام القوة، مؤكدًا أنه لا يمكن فرض حل عسكري في سوريا وأن الحل السياسي هو الخيار الوحيد للأزمة.