القدس (الزمان التركية) – أقر مجلس الوزراء الإسرائيلي الأمني المصغر “الكابينت” عدة إجراءات وصفها بالانتقامية على عملية الدهس التي نفذها الفلسطيني “فادي القنبر” أمس في مدينة القدس وقتل على اثرها 4 جنود واصيب 15 اخرين.
وتتمثل الإجراءات الانتقامية في هدمُ بيت المنفذ، واعتقالُ كل من أبدى فرحه أو تعاطفه معه، إضافة إلى اعتقال كل من يَـثبت دعمه لتنظيم الدولة، كما قرر عدم تسليم جثمان منفذ العملية إلى ذويه، ودفنه في مقابر الأرقام.
وقامت قوات الاحتلال باعتقال والد المنفذ وشقيقه بعد العملية ، من جانبه تحدث بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي أثناء تفقده لموقع العملية عن خطوات أمنية من بينها غلق جبل المكبر بالقدس وفرض حصار شامل على سكانه.
وأكد نتنياهو أن المؤشرات المتوفرة تدل على أن المنفذ موال لتنظيم داعش، وإن ما وقع في القدس الغربية يشبه عمليتي الدهس في برلين ونيس العام الماضي، اللتين تبناهما داعش.
بدوره قال جلعاد إردان وزير الأمن الداخلي إن السلطات الإسرائيلية لن تسمح لعائلة منفذ العملية بإقامة جنازة أو فتح بيت عزاء له، وأضاف أن دفنه سيتم من قبل قوات الأمن في موقع لا تستطيع عائلته الوصول إليه.
وتوالت التصريحات الاسرائيلية التى حملت السلطة الفلسطينية مسؤولية العملية فقد صرحت نائبة وزير الخارجية، تسيبي حوطوبيلي أن “هذه العملية هي رد السلطة الفلسطينية على مؤتمر باريس”، وعلى الجانب الاخر خرجت مسيرات حاشدة في قطاع غزة تأييداً لعملية القدس ورفع المشاركون صور المنفذ والشاحنة مطالبين بالمزيد من العمليات المشابهة.