أنقرة (الزمان التركية) علّقت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس الثلاثاء في بيان لها، على تصريحات الرئيس التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية، رجب طيب أردوغان، التي انتقد فيها إجراءات إسرائيل الأخيرة فيما يخص المسجد الأقصى، قائلة إنه من الأفضل له الاهتمام بشؤون دولته.
إذ قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان: “أقوال الرئيس التركي (الثلاثاء) أمام نشطاء حزبه لا تمت للواقع بصلة ولا أساس لها من الصحة ومشوهة. حريٌ به أن يصب اهتمامه على المشاكل والصعوبات التي تواجهها دولته.”
وأضاف البيان: “عهد الإمبراطورية العثمانية قد ولى دون عودة. إن أورشليم كانت ولا تزال وستظل عاصمة الشعب اليهودي. وعلى نقيض ما كان في الماضي، فإن هذه المدينة تديرها حكومة ملتزمة بالحرية والأمن وحرية اقامة الشعائر الدينية واحترام حقوق كافة الأقليات. من كان بيته من زجاج من الأفضل أن يمتنع عن إلقاء الحجارة”.
وكان الرئيس التركي قال خلال كلمة له أمام كتلته البرلمانية يوم أمس الثلاثاء “لا يمكن قبول القيود المفروضة على المسجد الأقصى، داعيا إسرائيل إلى الالتزام بالقيم الإنسانية، وأضاف أن إسرائيل تمضي في الطريق الخاطئ باتخاذها هذه الخطوات، وأنها تتجه نحو العزلة”.
وأضاف أردوغان: “ما تقوم به اسرائيل حاليا هو محاولة لأخذ المسجد الأقصى من أيدي المسلمين،” وأنه “غير مقبول أبداً التعامل مع المسلمين المتوجهين لأداء عباداتهم في المسجد الأقصى كإرهابيين،”