إسطنبول (الزمان التركية): نشرت صحيفة ستار التركية المملوكة لرجل الأعمال أدهم سانجاك الذي أعلن للرأي العام التركي عشقه لأردوغان ادعاء مثيرا حيث اتهمت الصحيفة في عددها اليوم الخميس” حركة الخدمة” بالوقوف وراء التفجيرات التي شهدتها مدينتي كيليس وشانلي أورفا على مدار ستة أشهر.
كما زعمت الصحيفة أن العميد الجنرال سميح ترزي الذي زعمت أنه من حركة الخدمة، والذي قتله الضابط عمرو خليص دمير أثناء محاولة الاستيلاء على مبنى القوات الخاصة ليلة انقلاب الخامس عشر من يوليو/ تموز، هو من زوّد تنظيم داعش الإرهابي باحداثيات المدينة.
وأوردت الصحيفة في خبرها بعنوان “حركة الخدمة حددت الموقع فقصف داعش كيليس” أن ترزي أُرسِل إلى كيليس في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2015 لإدارة عمليات القوات الخاصة التابعة لرئاسة الأركان في سوريا.
وحسب زعم الصحيفة أنه خلال قيادة ترزي القوات الخاصة في مدينة كليس قامت هذه القوات بإجراء دراسة على التنظيمات الإرهابي في سوريا على مدار ستة أشهر.
وأضافت الصحيفة أنه بعد مرور شهرين على قدوم ترزي إلى كيليس بدأت صواريخ وقذائف هاون صادرة من مواقع تابعة لتنظيم داعش الإرهابي داخل سوريا بالسقوط على مركز مدينة كيليس.
وأثار خبر صحيفة ستار المقربة من الرئيس أردوغان التي تحاول كل يوم إلصاق جميع السلبيات التي تحدث في تركيا من إنفجارات وأعمال الارهابية لحركة الخدمة التي تعمل لمجال التعليم وفتح المدارس في أنحاء العالم، وتتناسى الصحيفة أن حزب العدالة والتنمية هو الذي تحكم البلاد منذ 15 عاما.
ومن المثير أيضا أن الصحيفة تتهم قائدا مات قبل أسابيع بالتعاون مع داعش الإرهابي وهي تعرف أنه لن يتمكن من الدفاع عن نفسه وتبرئته أمام الرأي العام التركي.