إسطنبول (الزمان التركية): تتصدر صحيفة صباح وسائل الإعلام التركية الموالية للرئيس رجب طيب أردوغان في تناول أخبار الحملات الأمنية التي تستهدف حركة الخدمة داخل المؤسسة التعليمية ومبنى FEM بحي “ألتوني زادة” في مدينة إسطنبول.
وعملت الصحيفة على إظهار المسلتزمات المصادرة من داخل المؤسسة التعليمية على أنها أدوات إرهابية. وتضمنت المستلزمات، التي زعمت الصحيفة أنها وثائق سرية، لوحات بارزة لشخصيتي القديس بولس والقديس بيتر الذين أرسلهمها ممثلو الديانات المختلفة أثناء زيارتهم للسيد فتح الله كولن وتمثال الحرية.
كما تمادت الصحيفة إلى ما هو أبعد من ذلك بوصفها المصعد المتجه للغرفة الموجودة في الطابق الخامس لغرفة السيد فتح الله كولن التي يستقبل فيها زائريه مصعدا سريا. وأحد الجوانب المثيرة للواقعة هى أن السلطات التركية تجري كشفا رسميا لجميع المصاعد كل ستة أشهر.
واللافت في الأمر هو وصف الصحيفة المملوكة لصهر أردوغان حامل المصحف الذي يستخدمه المسلمون في قراءة القرآن وتم إهدائه للسيد فتح الله كولن بالأداة الإرهابية.