إن الأستاذ فتح الله كولن معروف بكثرة لدي الشعب القرغزي، ولقد قرأت عديدا من كتبه ومؤلفاته واطلعت علي كثير من أفكاره عن كثب.
إنه يواجه الكثير من التهم هذه الأيام، لكن من يعرفه حقا سيعرف أنها مجرد افتراءات.
إن أفكار فتح الله كولن تتمحور حول التعليم، فتجمع الكثير من رجال الأعمال الذين تأثروا بفكر الأستاذ كولن وشرعوا في بناء المدارس حول العالم .
إن الله تعالى أنعم على الأستاذ فتح الله كولن بصفات التابعين والصالحين ووجه كل قدراته وامكانياته لخدمة الإنسانية والمجتمع حول العالم من خلال التعليم.
لقد وجه كل أفكاره ووضعها في قالب عمل وبدأ ببناء المدارس منذ ما يقرب من 40 عامًا وسخر نفسه لذلك
ولقد كان يواجه المشاكل يوميا، وما زال يواجه حتى الآن، وتعرض للحقد والإهانة وغيرها، ووسط هذا كله كان همه الوحيد هو الارتقاء بالذات من خلال التعليم، ولقد أثر على التعليم العالمي تأثيرًا كبيرا من خلال جودة مدارس الخدمة التي افتُتحت في أكثر من 160 دولة حول العالم.
يدرس الطلبة في المدارس فلا يُفرق بين لون أو نوع أو جنس، فالكل سواء والجميع يتربي على المفاهيم الصحيحة للإسلام والسلام المجتمعي.
يقولون ان التعليم يسبق الاختراع ببعض من الوقت، وهذا ما انخذته المدارس هدفا لها فوضعت التطبيق العملي هدفا لطلابها منذ التنشئة الأولي وهذا سبب آخر من أسباب نجاح مدارس الخدمة.
إن العالم يواجه الكثير من المشكلات الآن، مشاكل تكنولوجيه ومشكاكل تتعلق بالوعي العام، والطريق الأوحد للتغلب علي هذه المشكلات هو من خلال التعليم الجيد من خلال مدارس تربي طلبتها علي طرق التعامل مع المشكلات المختلفة.
إن أفكار الأستاذ كولن تنشر المحبة والسماح حيثما تحل ، فالتسامح يقضي على العنف ويقوي الحوار بين الأديان، وإنه لفخر لجميع المسلمين ما يقوم به الأستاذ كولن وأتباعه حول العالم.
.Prof. Dr. Cangoroz Kanimetov – kirghizizstan