(الزمان التركية)- حملت السلطات الأمنية الإيرانية تركيا مسؤولية مقتل عسكريين إيرانيين في اشتباك وقع مع أفراد تنظيم “بيجاك” الذراع العسكرية لحزب العمال الكردستاني “بي كي كي” في إيران على حدود مدينة هكاري التركية.
وقال القائد العام لقيادة شرطة حرس الحدود الإيراني قاسم رازاي، إن بلاده تتابع مجريات الحادث من خلال الطرق الدبلوماسية، مؤكدا أن بلاده سترد على قوات حزب العمال الكردستاني بكل شدة.
وقُتل عسكريان إيرانيان في اشتباك وقع في منطقة حدودية قريبة من مدينة أورومية الواقعة في شمال غرب إيران بين حراس الحدود الإيرانيين و أفراد تنظيم ” بيجاك” ذراع تنظيم “بي كي كي” الإرهابي الانفصالي في إيران.
وحسب نبأ أوردته وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء فإن الاشتباك أسفر أيضًا عن إصابة 7 عسكريين آخرين بجراح.
ولقي اثنان من قوات حرس الحدود الإيرانية مصرعهما، وأصيب آخرون في اشتباكات مع عناصر “حزب الحياة الحرة الكردستاني”، الذي يعد فرعاً من “حزب العمال الكردستاني” المحظور، في محافظةأذربيجان الغربية الحدودية مع تركيا.
وأعلن مساعد قائد حرس الحدود في أذربيجان الغربية، علي غلابي، في تصريحات لوكالة إرنا الرسمية الأحد، أن الاشتباكات مع “الأشرار المسلحين”، الوصف الرسمي للمسلحين الأكراد في إيران، وقعت السبت بينما كانت قوات حرس الحدود في مهام.
وحسب وكالة تسنيم، تبادل حرس الحدود إطلاق النار مع عناصر حزب الحياة الحرة الكردستاني.
وتبلغ الحدود المشتركة بين إيران وتركيا 550 كيلومتراً، وتنوي أنقرة بناء جدار على جزء منها، للتصدي لعناصر حزب العمال الكردستاني، وفق وسائل إعلام إيرانية رسمية.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وصف إيران في وقت سابق ببيته الثاني.