إسطنبول (الزمان التركية) – أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له قصف بعض المواقع التابعة لحركة حماس شمالي قطاع غزة.
وزعم جيش الاحتلال في بيانه أن الغارات الجوية كانت ردا على قصف صاروخي من مدينة غزة الفلسطينية على مدينة سديروت الإسرائيلية.
وأشارت مصادر محلية في غزة إلى أن الغارات الجوية أسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص، من بينهم مدنيان تم استهدافهما في قصف جوي على أراضٍ زراعية في منطقة بيت حانون.
على الجانب الفلسطيني حملت حماس في بيان لها حول القصف إسرائيل مسؤولية أعمال العنف المتزايدة في قطاع غزة وأفادت بأن إسرائيل تسعى لتشكيل معادلة جديدة في قطاع غزة مؤكدة أنها لن تنجح في تحقيق هذا.
يُذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد أعلن مساء يوم أمس الأحد تنفيذه قصفاً جوياً ومدفعياً على أهداف تابعة لحركة حماس شمالي قطاع غزة.
وعلى الصعيد الآخر توجه 12 شخصاً في حوالي الساعة 1:45 من مساء أمس للقنصلية الإسرائيلية في حي ليفنت بمدينة إسطنبول للاحتجاج على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. وحاول خمسة منهم اقتحام مبنى القنصلية متجاوزين الحواجز المحيطة بها. وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة إلى موقع الحادث وقامت باعتقال الخمسة الذين حاولوا اقتحام المبنى واقتادتهم إلى مديرية أمن لافنت.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا في ساعات الظهيرة أعلن فيه أن صاروخا سقط من مدينة غازة على ساحة مفتوحة في مدينة سيدروت الإسرائيلية دون أن يخلف أي إصابات أو وفيات.
ومن اللافت أن هذا القصف الإسرائيلي جاء بعد يوم واحد من موافقة البرلمان التركي على على بنود اتفاقية تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل التي تنص على دفع الجانب الإسرائيلي تعويضات، وبعبارة النص الأصلي Ex gratia (أي لطفاً وإكرامية من إسرائيل وليس تعويضاً)، تبلغ عشرين مليون دولار أمريكي لأسر شهداء مافي مرمرة، وفي مقابل ذلك تسحب حكومة أردوغان جميع القضايا المرفوعة ضد إسرائيل بشأن هجوم مافي مرمرة.