( الزمان التركية) : أكدت الحكومية التركية دعم الاستثمارات السعودية في مجال الثروة الحيوانية بولايتي ديار بكر وشانلي أورفة جنوب شرق البلاد، من خلال تخصيص حوافز بقيمة 1.5 مليون يورو لتلك الاستثمارات التي يبلغ حجمها 3 ملايين يورو، شريطة أن يستمر التشغيل لمدة 5 سنوات.
وقدّمت الجهات المعنية بالاستثمار خلال ملتقى الزراعة والثروة الحيوانية في الولايتين المذكورتين، أراضي في المناطق الصناعية مجاناً للمستثمرين، وذلك خلال لقاءات تعريفية بحضور ومشاركة أكثر من 45 رجل أعمال من الغرف التجارية الصناعية بكلٌ من الرياض وجدة والشرقية وتبوك إلى جانب مشاركة رجال أعمال من مختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الملتقى الذي يستمر لمدة 5 أيام.
وفي تصريح صحفي قال حكمت قونيش مدير الدعم الزراعي والثروة الحيوانية بديار بكر وشانلي أورفة، إنّ الحكومة التركية تقدم أراضي مجاناً للمستثمرين في مجال الثروة الحيوانية في المناطق الصناعية، وتدعم الاستثمارات التي يبلغ حجمها 3 ملايين يورو، بمبلغ يصل إلى 1.5 يورو.
وأعرب قونيش الذي وجّه الدعوة لرجال الأعمال في منطقة الخليج العربي للاستثمار في ديار بكر وشانلي أورفة، عن سعادته باستجابة رجال الأعمال للدعوة للمشاركة في الملتقى.
من جانبه استعرض مصطفى كوكصو كبير مستشاري وكالة دعم وتشجيع الاستثمار التابعة لرئاسة وزراء التركية، فرص الاستثمار في القطاع الزراعي والثروة الحيوانية، مشيراً أن بلاده منحت المستثمرين العديد من المزايا للاستثمار تتضمن الإعفاء من الرسوم الجمركية والاعفاء من ضريبة القيمة المضافة وتخفيض الضرائب ودعم أقساط الضمان الاجتماعي لصاحب العمل وللعاملين إلى جانب تخصيص الأراضي.
ومن جهة أخرى قال رئيس هيئة الإسكان في الغرفة التجارية العمانية عوض خلف آل مياسي، إن رجال أعمال عمانيين يعتزمون القيام بمشاريع استثمارية في تركيا، وذلك على هامش مشاركته في المعرض الثاني “ريسينق سيتي للعقارات”، في حوار مع وكالة الأناضول.
ووصل وفد رجال أعمال إلى مدينة بورصة التركية، بدعوة من غرفتها التجارية والصناعية، للمشاركة في المعرض الثاني “ريسينق سيتي للعقارات”، والمعرض الخامس عشر “للبناء”.
وأكد آل مياسي أن بلاده عازمة على تقوية العلاقات التجارية التي تربطها مع تركيا منذ القدم، وأضاف أنهم عازمون على الاستفادة من تجارب رجال الأعمال الأتراك خلال المشاركة في المعارض، حيث سيتم عقد لقاءات مع الشركات الصغرى والمتوسطة.
ولفت إلى أنه تم عقد العديد من اللقاءات الثنائية مع رجال الأعمال الأتراك، وأنها كانت إيجابية وجرى خلالها توقيع اتفاقيات، مشيدًا بتطور قطاع العقارات في تركيا، وبأن البيئة الاقتصادية في تركيا والتحفيزات مساعدة جدا لتنفيذ مشاريع استثمارية.
وأشار آل مياسي إلى أن المستوى الاقتصادي في تحسن بتركيا، التي تركيا تحولت من دولة مدينة إلى دولة دائنة للبنك الدولي، وهذا يحفز رجال الأعمال للقيام باستثمارات فيها، مضيفًا أن رجال الأعمال من بلاده يريدون شراء عقارات في تركيا، ويرغبون في التواصل المباشر مع أصحاب العقارات الأتراك.