إسطنبول (زمان عربي) – أكد خبراء اقتصاديون أن قطاع العقارات لايزال أفضل أداة استثمار في تركيا.
وأوضح ماهفي أيلمز أن الطلب على العقارات سيستمر، فيما لفت مصطفى سونماز إلى أن العائدات الموجودة في قطاع العقارات غير موجودة في أي مكان آخر، أما علي أغا أوغلو فقال إن العقارات هي أفضل استثمارات وأفضل أداة للدفاع.
وأعلن مركز البناء والصناعة في اجتماع له عن التقرير الذي يعده سنويًا بخصوص قطاع البناء التركي. وألقى كلمة الافتتاح الدكتور جان فؤاد جورلسار، حيث أوضح خلالها أنه بالرغم من نمو قطاع الإنشاءات في تركيا بدرجة تفوق توقعات عام 2015 إلا أن ذلك ليس مُرضيًا بالمرة.
وادعى أيلمز أنه لم يبق مجال للاستثمار في تركيا مع انخفاض الفوائد، وهو ما دفع معظم الناس إلى التوجه إلى العقارات بعدما فكوا ودائعهم وحصلوا على قروض من البنوك، مضيفًا : “أتوقع أن ييستمر الطلب على العقارات. طالما لم يكن للناس فرصة بديلة خاصة وأن الفوائد متوقفة هكذا”.
فيما قال الكاتب المحلل الاقتصادي مصطفى سونماز إن مبيعات العقارات في تركيا في السنوات الأخيرة ليست مبيعات عقارات بهدف الإسكان فحسب، بل ثمة طلب كبير من الأشخاص الذين يرون العقار أداة استثمار تحقق مكاسب بعد ذلك.
وأفاد الكاتب علي أغا أوغلو خبير الأسواق المالية بأن مبيعات العقارات وصلت في عام 2015 إلى 1.29 مليون بزيادة 10.6 في المئة بالرغم من إظهار سوق العقارات خلال العام نموا محدودا بلغ 0.4 في المئة فقط في الأشهر التسعة الأولى وبقائه تحت مستوى النمو الاقتصادي العام في الفترة نفسها.
وأضاف أغا أوغلو أن كون العقارات أداة الاستثمار الأبرز بالنسبة لشعبنا حتى الآن والنظر إليها على أنها أفضل أداة دفاعية جلب هذا الرقم القياسي في المبيعات بالرغم من الغموض الاقتصادي.