أنقرة (الزمان التركية): علقت المتحدثة باسم اللجنة العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة رافينا شامداساني على الأحداث التي تشهدها تركيا عقب الخامس عشر من يوليو/ تموز بقولها إن تركيا تجاوزت “الحد المقبول”، مذكرة باعتقال نواب حزب الشعوب الديمقراطي.
أعلن مكتب حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة أن تركيا تجاوزت “الحد المقبول”، وذلك باعقالها وفصلها أكثر من 110 آلاف شخص منذ محاولة انقلاب الخامس عشر من يوليو/ تموز الماضي واعتقالها نواب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي بالأمس.
وأضافت شامداساني خلال مؤتمر صحفي عُقد بمدينة جنييف أن تركيا علقت العمل ببعض مواد الاتفاقية الدولية على خلفية إعلان حالة الطوارئ عقب المحاولة الانقلابية، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي يشعر بالقلق من احتمالية أن يكون المسؤولون الأتراك قد تجاوزوا الحد المقبول بالخطوات التي اتخذوها خلال تلك الفترة.
https://youtu.be/W8PyfZuF75I