أنقرة (الزمان التركية) – ذكرت وسائل الإعلام الرومانية أن النظام الجمهوري في تركيا القائم منذ 94 عاما انتهى فعليا باستفتاء السادس عشر من أبريل/ نيسان، مشيرة إلى صعوبة تعريف النظام الجديد.
وأضافت وسائل الإعلام الرومانية أن أردوغان وصف تركيا الجديدة بأنه نظام مزيج من النموذجين الأمريكي والفرنسي، لكن لا أثر للآلية التي توازن بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، بل نسخت التعديلات الدستورية التركية السلطات التي تدعِّم الرئيس من دستور البلدين، مفيدا أن النظام الجديد في تركيا أكثر من نظام الرئاسة.
من جانبها نشرت صحيفة Dilema Veche الأسبوعية مقالا تناول النظام الجديد الذي تمخض عن التعديلات الدستورية، ففي مقاله بعنوان ” السلطان الخارق” أوضح الكاتب ماتيو مارتن أن أردوغان اكتسب كل السلطات بالاستفتاء الذي أسفر عن موافقة بفارق بسيط، مؤكدا أن الرئيس بات يتمتع بسلطات تنفيذية فعلية ومزيد من القوى وبإمكانه الحكم بالمراسيم التي سينشرها.
هذا وأشار المقال إلى أن النظام الذي تشكل هو ديمقراطية زائفة وهو نظام السلطنة الخارقة التي تمتلك كل سلطات الديكتاتور، مضيفا أن أردوغان تحول إلى سلطان خارق، على حد قوله.