بروكسل (أ ف ب) – اعتبر الاتحاد الأوروبي السبت أن الهجمات ضد المدنيين في مدينة حلب بشمال سوريا، تشكل “انتهاكا للقانون الإنساني الدولي”.
وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني والمفوض الأوروبي للشؤون الإنسانية خريستوس ستيليانيدس في بيان أن “المعاناة العشوائية التي لحقت بالمدنيين الأبرياء هي انتهاك غير مقبول للقانون الإنساني الدولي”.
وندد المسؤولان بـ”الغارات والقصف” فضلا عن “الاسنهداف المتعمد” لقافلة مساعدات إنسانية الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى “قطع امدادات المياه عن غالبية المدنيين الذين لا يزالون في المدينة”.
وتعرضت قافلة مساعدات لغارة جوية، نفذتها بحسب مسؤولين أميركيين، الطائرات الروسية التي تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي البيان الصادر عن بروكسل، اعتبرت موغيريني وستيليانيدس أن المعاناة التي تسببها الهجمات “إهانة” للعالم كله.
وأضاف أن هذه الهجمات “تهدد بإبعادنا أكثر من أي وقت مضى عن التوصل إلى تسوية للنزاع من خلال التفاوض، الذي لا يزال السبيل الوحيد لإنهاء النزاع”.
ودعا المسؤولان الأوربيان أولئك الذين يملكون تأثيرا على النظام وكذلك من يتعاونون مع المعارضة إلى “ممارسة أقصى الضغوط لوقف الهجمات”.
وحضا الطرفين على العمل من أجل “السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل متواصل ومن دون عوائق إلى المحتاجين، واستئناف المفاوضات السياسية برعاية الأمم المتحدة في جنيف في أسرع وقت ممكن”.