بروكسل (الزمان التركية): أعلن الاتحاد الأوروبي أن نظام الرئس التركي رجب طيب أردوغان قد يجد نفسه خاضعا للمساءلة أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بسبب ممارساته ضد معارضيه وحملاته التي استهدفت المعلمين والصحفيين، بخاصة، لمجرد أنهم يعملون بمؤسسات قريبة من الداعية فتح الله كولن.
ودعا الاتحاد الأوروبي أنقرة إلى تقديم أدلة واضحة بشأن ملاحقتها للمشاركين في محاولة الانقلاب وتفادي استهداف المعلمين والصحفيين .
وأوضح الأمين العام للمجلس الأوروبي ثوربيورن ياجلاند أن تركيا قد تجد نفسها ماثلة أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورج المعنية بتطبيق الميثاق الأوروبي لحقوق الإنسان .
وجاء حديث ياجلاند بعدما أطلع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ممثلي دول مجلس أوروبا بمدينة ستراسبورج الفرنسية أمس الأربعاء على الوضع في بلاده عقب محاولة الانقلاب.
وشملت حملة استهدفت مؤسسات في مختلف المجالات منها التعليمية والإعلامية والشركات القريبة من الداعية فتح الله كولن، المقيم في الولايات المتحدة، منذ محاولة الانقلاب في يوليو/ تموز الماضي، وتم تسريح آلاف من الجنود من الجيش وإقالة أو اعتقال أكثر من 100 ألف شخص بينهم موظفون حكوميون ومدرسون وصحفيون وقضاة وجنود.
https://youtu.be/KbF86IyriPE