إن محاولة الإنقلاب الفاشلة في تركيا قد تتحول إلى أزمة اقتصادية طويلة الأمد في البلاد، واستندت وكالة الأهرام إلى آراء خبراء اقتصاديين، وقالت إن حالة عدم الإستقرار السياسي ستكون نتائجها كارثية على تركيا، التي تمول حالياً أكثر مشاريعها على حساب الإستثمارات الأجنبية، وإن الوضع فى تركيا الآن يتطلب ترتيب البيت من الداخل، وأن يتبنى النظام حقوق الإنسان، وألا يتدخل فى شؤون الدول الأخرى فكل دولة أدرى بشعبها وحاجته ومطالبه ونتمنى أن تسود المحبة والأمان، وأن ينعم الشعب التركى بالسلام. (رفعت يونان عزيز، الأهرام)
قدم أردوغان نموذجاً جديداً للديمقراطية وحكم القانون، يقوم على الإجتثاث والتصفية والتطهير للخصوم، بعيداً عن حكم القانون وصناديق الاقتراع، فكان الخصم والحكم، وحاكم الناس على نواياها، وانتماءاتها الفكرية والإيديولوجية، واستخدم أقصى الوسائل، وهى الاجتثاث. (نصر محمد عارف، الأهرام)
هل يعتقد أردوغان أن كثرة الاعتقالات تحل أزمة حكومته وتجعل نظام حكمه أمناً؟ ها هو عبد الله أوجلان لا يزال قابعاً في السجون التركية منذ سنوات، ولم تُحلّ المشكلة الكردية بعد.(علي مزيد،جريدة السفير)
لقد انتهج الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة عليه، سياسة الاعتقالات التي طالت أهم وأكبر مؤسسات الدولة، سواء العسكرية أو التعليمية أو القضائية أو المدنية، حتى وصلت أعداد المعتقلين من الشعب التركي إلى رقم يكاد لا يصدق؛ ليخرج “أردوغان” بعد ذلك مبرراً هذا بأنه إجراء احترازي طبيعي، لإحباط أي محاوله انقلابية قادمة، وأن من حق تركيا حماية شعبها وأراضيها من خطر المؤامرات الداخلية والخارجية المتربصين بها، وأن حملة الاعتقالات تلك ليست وجهاً مغايراً للديمقراطية التي تنتهجها تركيا، بل هي إجراء لا بد منه لكسر شوكة المتآمرين وإضعاف قواهم، بيد أن الأمر بدأ يتجاوز المعقول إلى غير المعقول. (سامية أنور دنون، هافينغتون بوست عربي)
هذه من المرات القليلة في التاريخ التركي التي يتعرض فيها الجيش إلى إعادة بناء جذرية. لكنها أقرب إلى «قطاف الحجاج بن يوسف» منها إلى أي أسس علمية واستراتيجية تقوي الجيش ولا تضعفه. (محمد نور الدين، جريدة السفير)