أنقرة )الزمان التركية): أعلن الجيش التركي تطهير 98 كيلومترا من الحدود السورية من عناصر تنظيم داعش الإرهابي خلال عملية “درع الفرات” المستمرة منذ أسبوعين في ظل انسحاب عناصر تنظيم داعش الإرهابي صوب بلدة الباب.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن تطهير الحدود التركية من عناصر التنظيم الإرهابي. كما أفاد أنهم يعملون على منطقة آمنة يحظر فيها الطيران داخل سوريا مؤكدا أنه أبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتن بالأمر.
وفي سياق متصل ذكرت صحيفة حريت التركية أن الجيش السوري الحر يستعد لشن عملية عسكرية في مدينة الباب، أكبر أحياء مدينة حلب السورية والعاصمة الثانية للتنظيم الإرهابي.
كما أكدت مصادر عسكرية تركية أنه يتعين على الجيش السوري الحر التقدم مساحة 25 إلى 40 كيلومترا على الأقل في الأراضي السورية لضمان أمن الحدود التركية.
على الصعيد الآخر أفاد مسؤول العلاقات الخارجية بالمجلس التركماني السوري عبد الرحمن مصطفى أن عناصر الجيش السوري الحر تتقدم صوب الجنوب مشيرا إلى أنهم سيتقدمون إلى حيث يمكنهم التقدم.
غير أن خبراء سياسيين يؤكدون أن الجيش السوري الحر قد يصطدم بمقاومة داعشية لم يشهدها من قبل في حال تقدمه صوب بلدة الباب مرجعين سبب هذا إلى تمركز عناصر داعش الهاربة من منبج وجرابلس وشوبان باي (الراعي) داخل البلدة وامتلاك التنظيم قاعدة عسكرية قوية فيها.