أنقرة (الزمان التركية) – بعد مرور 80 يوما على فصلها من عملها بموجب مراسيم الطوارئ، تلقّت المدرسة أوجون كاراداغ إشعارا من وزارة التعليم التركية بتخفيض راتبها مرة أخرى بعد التخفيض المفروض عليها عام 2015.
ورغم تخفيض راتبها بنسبة واحد في الثلاثين بحجة مشاركتها في فعالية نقابة تعليمية احتجاجية عام 2015، وفصلها من عملها عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، إلا أن المدرسة كاراداغ واجهت هذه المرة تنبيه مدير الوزارة ذو القرنين أفجي الذي لم يكن على علم بأمر فصلها إلى “الانتباه أكثر أثناء أداء العمل” مع فرض خفض جديد في معاشها!.
وقابلت كاراداغ خطوة فرع مدير وزارة التعليم في مدينته بقولها الساخر “نعم سأتنبه! سأتنبه منذ الآن فصاعدًا حتى أقاوم بصورة أكثر حذرًا لاستعادة وظيفتي وطلابي”، على حد تعبيرها، وفق ما جاء في صحيفة جمهوريت التركية.
وبعد تخفيض راتبها عام 2015، وفصلها من عملها، وتلقيها تحذيراً من فرع وزارة التعليم في مدينتها، تفاجأت مؤخرًا بإشعار من الإدارة التعليمية في بلدة ألتنداغ التابعة للعاصمة أنقرة يبلغها هذه المرة بتخفيض جديد في معاشها، بتهمة مشاركتها في الفعالية التي كانت ترغب في تنظيمها أمام المدرسة التي تعمل فيها تحت شعار “أريد استعادة طلابي”، إضافة إلى مشاركتها في فعالية نظمها الأكاديميون المظلومون مثلها، وذلك رغم مرور عامين على ذلك.
وأوضحت كاراداغ أن القائمين على المدرسة التي كانت تعمل بها لم يسمحوا لها بالدخول إلى المدرسة واستلام وثيقة العقوبة الغرامية المفروضة عليها مهما حاولت، بل فضل مدير المدرسة إرسالها إليها عبر زميل لها لكي تستلم وتوقع عليها.