https://youtu.be/hQuSov9mJMI
أبوجا (الزمان التركية) أعرب الدكتور جدي حسن جمعة مدير قسم اللغات في جامعة مدغري بنيجيريا، أنه ومن خلال قراءتنا لكتب الأستاذ فتح الله كولن استطعنا أن نفهم أنّ هذا الرجل رجل إصلاحي يقوم بإصلاح الدين عن طريق المعرفة والعمل معا، وهذا ما لمسناه في كل مكان ذهبنا إليه سواء في داخل نيجيريا أو خارج نيجيريا، لذلك لا يمكن لأي أحد أن يدعي أو يحاول أن يقنعنا أن الشيخ فتح الله كولن أو أهل الخدمة لا يسيرون على طريق ونهج الإسلام.
وأضاف الدكتور جمعة أن كل من التقي من أهل التطرف في نيجيريا بالخدمة قلَّل من تطرفه، لأنهم استطاعوا أن يحاربوا هذه الأفكار، لأنهم يعملون على توحيد المسلمين من خلال الحب والتعاطف بينهم، ولم نسمع منهم في يوم من الأيام أنهم كفروا جماعة أو تلفظوا بكلمة الكفر.
وقال الدكتور جمعة: “إنّنا ما عرفنا تركيا إلا من خلال أهل الخدمة وما شاهدنا جمال تركيا إلا معهم، وعندما شاهدنا تركيا ومؤسسات الخدمة هناك ،كانت تتبادر قناعة إلى أذهننا أن كل أهل تركيا من الخدمة، لذلك أقول للإدارة الشؤون الدينية التركية يجب عليك ألا ترمي التهم جُزافا، لأن التنازع يؤدي إلى الفشل كما قال الله تعالى (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) والتنازع بخلاف الاختلاف لأنّ الاختلاف لا يفسد للود قضية، وما قالته إدراة الشؤون الدينية عن أهل الخدمة يعبر عن رأيهم فقط لأن ما عايشناه مع أهل الخدمة ينفي هذه التهم تماماً، وكذلك عندما طلعنا كتب الأستاذ ما وجدنا مثل هذه الأشياء”.
وأفاد جمعة أننا تمنينا أن يجسد الجميع محبة النبي صلى الله عليه كما يجسدها الأستاذ فتح الله كولن ورجال الخدمة، وأن دور الخدمة وخدماتها التي تقدمها للمسلمين في بلادنا من تعليم وإغاثة ومساعدات كلها تدخل تحت قول النبي “تهادوا تحابوا”، لأن مثل هذه الأشياء تقربنا من بعضنا البعض وتحببنا في بعضنا البعض، كما أننا نستطيع أن نقيم الخدمة ونقيم أفعالها وأعمالها ولا ننتظر من أحد أن يأتي ويقيمها لنا.