أنقرة (الزمان التركية) – زعم السفير العراقي لدى أنقرة هشام علي أكبر إبراهيم العلوي أن العديد من العناصر الداعشية عبرت الحدود إلى تركيا بينما يحاول البعض الآخر العبور إليها .. مشيرا إلى تزويد المخابرات التركية بمعلومات حول الموضوع.
وفي حديثه إلى صحيفة (حريات) التركية أوضح العلوي أن رؤساء الأجهزة الاستخبارية لكلا البلدين اتفقا خلال اجتماعهما على هامش زيارة يلدرم إلى بغداد على التعاون ضد داعش .. مشيرا إلى أن العناصر الداعشية التي تحاول العبور إلى تركيا وفدت من مدن الموصل وتلعراف ومدن أخرى بالمنطقة.
وقال العلوي “هذا موضوع خطير، فنحن نتحدث عن آلاف الدواعش، لذا يجب على الطرفين التعاون وتبادل المعلومات للتمييز بين المواطنين العراقيين العزل الذين اضطروا لمغادرة منازلهم والدواعش الذين غادروا المدن العراقية عقب تحريرها من قبل الجيش العراقي”، مشددا أن هؤلاء الدواعش يشكلون تهديدا على أمن العراق وتركيا”.
وأفاد العلوي أن القوات العراقية وقوات البشمرجة ستنفذ عملية مشتركة في سنجار لتطهيرها من عناصر تنظيم العمال الكردستاني الإرهابي بمحض الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين حكومة العراق وإدارة كردستان العراق.
وأوضحت مصادر أمنية تركية أنه تم التوصل خلال لقاءات بغداد إلى اتفاق بشأن تطوير العلاقات الثنائية وفي مقدمتها التصدي للإرهاب وتنمية التعاون بين البلدين.
يذكر أن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم ونظيره العراقي حيدر العبادي توصلوا إلى اتفاق بشأن انسحاب الجنود الأتراك من معسكر بعشيقة خلال اجتماعهم في العاصمة العراقية بغداد.
وعقب اللقاء .. أدلى يلدرم بتصريحات ذكر فيها أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن تطهير سنجار من العناصر الإرهابية بالتعاون مع قوات البشمرجة والقوات العراقية.
ولعل أبرز ما أثار الانتباه في البيان هى المادة المتعلقة بمعسكر بعشيقة التي أشعلت أزمة بين البلدين والتي أكد خلالها الطرفان أن معسكر بعشيقة تابع للعراق.