برلين (الزمان التركية): تمارس مؤسسة الشؤون الدينية التركية جرائم كراهية علانية داخل جامع تابع لها في مدينة شفاينفورت التابعة لولاية بافاريا الألمانية، حيث تمنع منتسبي الخدمة من دخول الجامع في ألمانيا لأداء الصلاة.
ففي السابع عشر من الشهر الحالي عُلق بمدخل الجامع منشور قبيح لا يتناسب مع المسلمين ومبادئ الإسلام، حيث يصف المنشور الذي يحمل توقيع إدارة الجامع أعضاء حركة الخدمة بـ”الإرهابيين”، كما أثار تقييد الدخول لمؤسسة دينية دهشة الرأي العام الألماني. ووفقا للقوانين الألمانية فإن هذا المنشور الذي يتضمن عبارات تحمل مشاعر كراهية يُعد جريمة كبيرة. وفي حال التقدم بشكوى عن البيان فمن الممكن اتخاذ إجراءات بحق أعمال إدارة الجامع المعني وجلساته بجانب إغلاق الجامع. ولهذا يُنتظر أن تتدخل رئاسة الشؤون الدينية لتعديل موقف إدارة الجامع التابع لها، وإلا فإن المجتمع الإسلامي في ألمانيا سيواجه خطر فقدان مكتسباتها التي حققها على مدار سنوات.
يُذكر أن الأيام الماضية شهدت تناول وسائل الإعلام الألمانية لأنباء تتعلق بإعداد الأئمة العاملين في الجوامع التابعة لرئاسة الشؤون الدينية التركية معلومات بشأن الأتراك المقيمين بالخارج أعقبها انطلاق عملية ترحيل الأئمة التابعين لرئاسة الشؤون الدينية في ألمانيا. كما سبق وأن وصفت رئاسة الشؤون الدينية حركة الخدمة بالفرقة الضالة ونشرت العديد من الكتيبات التي تتضمن افتراءات وروّجت لها في العالم العربي.