أنقرة (الزمان التركية) – فرَّقت قوات الشرطة التركية مظاهرات من أمام مقر البرلمان بالعاصمة أنقرة، أثناء تنظيم المشاركين مؤتمرًا صحفيًا، رفضًا للتعديلات الدستورية الجديدة التي يسعى أردوغان لتمريرها، لتحويل البلاد إلى النظام الرئاسي.
وبحسب شهود عيان فإن قوات الشرطة استخدمت الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي وخراطيم المياه، لتفريق المظاهرات التي شاركت فيها مؤسسات المجتمع المدني وعدد من النقابات.
كما أصيب عدد من نواب حزب الجمهور المعارض خلال فض المظاهرات.
يذكر أن التعديلات الدستورية الجديدة، تتيح للرئيس أردوغان تحقيق حلمه في تحويل البلاد إلى النظام الرئاسي، مع إمكانية تمتعه بعضوية الحزب.
ويناقش البرلمان التركي اليوم الإثنين الدستور الجديد الذي طرحه حزب العدالة والتنمية الحاكم بالتعاون مع حزب القومي والذي تعتبره المعارضة التركية بأنه يعد دستورا استبداديا وإعلان السلطنة في تركيا.