إسطنبول (الزمان التركية) – شهد لقاء قادة أحزاب العدالة والتنمية الحاكم والشعب الجمهوري والحركة القومية المعارضين في تركيا أمس الاثنين بمقر مجلس الوزراء في قصر تشانكايا اتخاذ خطوات توافقية على حزمة تعديلات دستورية مصغرة.
وخلال اللقاء تناول رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليتشدار أوغلو جسر يافوز سلطان سليم، الذي من المقرر افتتاحه في السادس والعشرين من الشهر الجاري، وكوضوعات أخرى.
يُذكر أن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي لم يُدعَ إلى القمة التي تم خلالها مناقشة قضايا كمحاولة الانقلاب ومواجهة الإرهاب وحزمة القوانين الجديدة.
وتشير المعلومات إلى أن يلدريم زوّد قادة الأحزاب تبادلوا معلومات تتعلق بالحملات الأمنية ضد حركة الخدمة كما عكس اللقاء ضرورة اتخاذ حزب الشعوب الديمقراطي الكردي موقفا واضحا من العمال الكردستاني كي لايرتبط اسمه بالتنظيم الإرهابي.
كما أوضح خلال اللقاء أنه ليس من الصواب إقصاء حزب الشعوب الديمقراطي باعتباره حزباً نال أصوات 6 ملايين مواطن، مطالباً بقطع الطريق على الجماعات الموازية الأخرى في الوقت الذي توجه فيه حملات أمنية ضد حركة الخدمة.
واقترح كيليتشدار أوغلو تغيير اسم جسر يافوز سلطان سليم إلى جسر أتاتورك غير أن يلدريم لم يكترث لهذا الاقتراح.
وأثار إطلاق اسم يافوز سلطان سليم على الجسر الذي سيُفتتح خلال أيام ردود أفعال الكثيرين وخصوصا العلويين وأدى إلى نقاشات كثيرة نظراً للموقف الصارم لهذا السلطان العثماني تجاه بعض العلويين الذين أصبحوا أداة في يد إيرانخلال فترة حكم الدولة العثمانية.