بغداد (الزمان التركية) – بدأ تنظيم داعش بالانتقام من المدنيين خاصة من أصحاب المتاجر بعد تضييق الخناق عليه في الموصل، حيث اعتقل العديد منهم وأغلق محالهم التجارية متذرعاً باتهامهم برفع أسعار المواد الغذائية.
وعبر سكان مدينة الموصل عن سخطهم على القرار واعتبروا اتهامات داعش واهية وغير صحيحة.
وقال شاهد عيان إن التنظيم يعاقب المدنيين الذين يتواصلون مع أطراف خارج الموصل، وأن تهمة رفع الأسعار ما هي إلا حجة لتنفيذ مخططهم.
ووقعت أبرز الاعتقالات في منطقة البورصة التجارية في الجهة الغربية من الموصل، حيث تم اعتقال عشرات التجار، وتم اقتيادهم معصوبي الأعين إلى منطقة غير معلومة.
في الوقت نفسه، تهاجم قوات الحشد الشعبي عناصر التنظيم المنتشرين بين الموصل وتلعفر على بعد 60 كيلومتراً إلى الغرب من الموصل، في عملية تهدف لاستكمال محاصرة المدينة مع سيطرة قوات الأمن والقوات الكردية على الجوانب الثلاثة الأخرى.
وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، قائد محور جهاز مكافحة الإرهاب، إن قوات الأمن استكملت السيطرة على حي المصارف ووصلت إلى تقاطع العبادي ومشارف حي السكر شمال شرق الموصل.
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب أن القوات العراقية قتلت نحو 1000 عنصر من عناصر داعش في الموصل منذ انطلاق العملية.