بغداد (الزمان التركية) – ينطلق اليوم السبت مؤتمر حوار بغداد بمشاركة دول مختلفة لمناقشة الأفق السياسي للمرحلة المقبلة في العراق ما بعد تنظيم داعش وأدوات تحقيق هذا الهدف سياسيا وأمنيا وعسكريا.
وقال همام حمودي النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي في مؤتمر صحفي إلى دعوة جميع دول جوار العراق الستة (تركيا وإيران والكويت والأردنوالسعودية، وسوريا)، إضافة إلى مصر ولبنان اللتين عانتا من الإرهاب خلال الفترات السابقة.
وشدد على أن حضور دول الجوار ضروري من أجل تبادل الخبرة في محاربة تنظيم الدولة.
وتابع حمودي “طلبنا من تلك الدول إرسال ممثلين عن برلماناتها لحضور المؤتمر، وكل الدول وافقت، إلا أن تركيا اعتذرت عن عدم حضور نوابها لانشغالهم بالتصويت على مشروع الدستور الجديد، وقد ترسل شخصيات أخرى إلى المؤتمر.
وأضاف أن السعودية ستحضر المؤتمر عبر سفارتها بالعراق، وقد يحضر عضو في مجلس الشورى السعودي ودعا حمودي جميع اللجان النيابية في البرلمان العراقي إلى حضور المؤتمر الذي يحمل عنوان “الحوار والتعايش وخيارات ما بعد الانتصار”، واصفا إسقاط تنظيم داعش في العراق بأنه سيكون “انتصارا كبيرا”، وأنه نتيجة عمل كل مؤسسات الدولة العراقية.
ومن المقرر أن تستمر أعمال المؤتمر يومين في مقر مجلس النواب العراقي وفي جامعة بغداد، على أن يقدم خلالها أكثر من ثلاثين بحثا حول مواضيع مختلفة، أمنية وسياسية واجتماعية.
وتخوض القوات العراقية والقوات المتحالفة معها، بدعم من التحالف الدولي، حربا ضد تنظيم داعش الذي فرض السيطرة منذ عام 2014 على عدد من المحافظات العراقية.