(الزمان التركبة)ـ دانت منظمة العفو الدولية قيام السلطات التركية بفصل عشرات الآلاف من موظفي الحكومة من أعمالهم، عقب محاولة الانقلاب الفاشلة الصيف الماضي.
وتقول العفو الدولية إن عمليات الفصل كانت عشوائية، ولم تثبت أي صلات بجماعات إرهابية، ما يؤثر بشكل مدمر على هؤلاء الأفراد وعائلاتهم.
وقالت المنظة في تقريراليوم الاثنين، إن الإجراءات التي اتخذت عقب محاولة انقلاب 15 يوليو تسببت في “حملة ملاحقة غير مسبوقة وعمليات فصل جماعية”. حسبما نقلت “أسوشيتد برس.”.
وكان أكثر من 100 ألف موظف عمومي قد أقيلوا وحظر عليهم تولي مناصب حكومية من خلال مراسيم صدرت تحت حالة الطوارئ، في مزاعم بصلتهم بجماعات مدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية.