إسطنبول (زمان عربي) – قرّرت هيئة التحرير في صحيفة زمان، الحصن الأخير للإعلام الحر في تركيا، أن تصدر عددها الجديد غداً السبت تحت عنوان “تعليق الدستور في تركيا”، وذلك بعد صدور قرار بتعيين وصاة عليها اليوم السبت.
فبعد أن أصدرت إحدى محاكم الصلح والجزاء التي أسسها الرئيس رجب طيب أردوغان قراراً بمصادرة صحيفة زمان، اتخذ مسؤولو الصحيفة قراراً بإصدار عددها الجديد تحت عنوان “تعليق الدستور في تركيا”، مشيرين إلى المادة الـ30 من الدستور التركي التي تنص على أنه “لا يمكن مصادرة المؤسسات الإعلامية والأدوات الصحفية المؤسسة وفق القانون بذريعة أنها أدوات جريمة ولا يمكن منع عملها بأي حال من الأحوال”.
الجدير بالذكر أن الرئيس أردوغان بدأ ينتهك الدستور بشكل علني، خاصة بعد بدء عمليات الفساد والرشوة في نهاية عام 2013. وأخيراً انتقد إخلاء سبيل رئيس تحرير صحيفة “جمهوريت” جان دوندار ورئيس مكتب الصحيفة في العاصمة أنقرة أردم جول من قبل المحكمة بعد صدور قرار من المحكمة الدستورية قائلاً: “لا أحترم قرار المحكمة الدستورية ولن أمتثل له”.