الكويت (الزمان التركية) أعلن المحامي الكويتي بسام العسعوسي أن مجموعة من المواطنين الأتراك تم القبض عليهم وجار ترحليهم إلى تركيا بناء على طلب السلطات التركية لمجرد أن لهم رأيا سياسيا مخالفا للسلطة هناك.
وأبدى العسعوسي دهشته للقرار وتساءل قائلا: “هل يعقل أن يتم تسليم مواطنين أتراك عزل لخصمهم وغريمهم السياسي صاحب السلطة الآن لاسيما أنهم يقيمون بيننا بكل احترام وإقاماتهم صالحة وقانونية”.
وقال:”للكويت سجل ديمقراطي وحقوقي وتاريخ إنساني عريق حصل بموجبه أمير البلاد على لقب قائد للعمل الإنساني ويجب أن يبقى هذا السجل نظيفا”، مشيرا إلى أن المقيمين الأتراك سجلهم القانوني سليم وإقاماتهم صالحة ولم يخل أي منهم بالنظام والأمن في الكويت سوف يتم ترحليهم لمجرد أنهم من حركة الخدمة.
وناشد المحامي وزير الداخلية بالتريث في ترحيل المقيمين الأتراك، وإعادة النظر في الإجراءات التي اتخذت بحقهم وتصحيح الأوضاع الخاطئة وإخلاء سبيلهم، قائلا :”أين جمعيات ولجان ومنظمات حقوق الإنسان من نية وزارة الداخلية ترحيل عدد من المواطنين الأتراك من الكويت إلى بلدهم دون مخالفة أو فعل ارتكبوه؟!”
وتعتزم السلطات الكويتية ترحيل ثلاثة من أفراد الجالية التركية بناء على طلب تركيا في الوقت الذي يعرب نواب وحقوقيون كويتيون عن رفضهم القاطع لهذا الإجراء.
وتتوقع مجموعة من الحقوقيين الكويتيين أن تتراجع وزارة الداخلية الكويتية عن تنفيذ هذه الخطوة، نظرا لأنها لا تتماشى مع الدستور الكويتي وكذلك مع القانون الدولي.