أنقرة (الزمان التركية): عقد السكرتير العام لحزب الشعب الجمهوري المعارض كميل واكياي سيندر مؤتمرًا صحفيًّا مع أعضاء الحزب من مدينة إزمير غرب تركيا حول المؤسسات التعليمية المغلقة في إزمير والجامعتين الخاصتين اللتين تم إغلاقهما ثم تحويلهما إلى جامعتين حكوميتن.
وأشار سيندر إلى اغلاق العديد من المؤسسات التعليمية والجامعات بموجب مراسيم حالة الطوراي التي تم إصدارها عقب محاولة الانقلاب الفاشلة رغم اعتراضات حزب الشعب الجمهوري قائلا: “إن 65 ألفا و216 طالبا جامعيا في إزمير فقدوا فرصة إتمام دراستهم بالجامعات، كما طرد ألفان و893 عضو هيئة تدريس من العمل، بالإضافة إلى طرد نحو 3218 طالبا أجنبيا من 123 دولة من جامعاتهم”.
وأكد نائبا الحزب عن مدينة إزمير تاج الدين باير وأوزجان بورشو أنهما سيبذلان قصارى جهدهما لإنهاء الغدر الذي تعرض له الطلاب وأولياءأمورهم والكوادر التعليمية.
وأضاف بورشو: “تلقينا معلومات بأن الكليات المغلقة تم إغلاقها بناء على تقارير المخابرات وفرق مكافحة الجريمة المالية. فعلى سبيل المثال مدرسة نقطة في إزمير التي أغلقتها حكومة أردوغان مؤسسة تعرف بانتمائها لفكر أتاتورك ولاعلاقة لها بحركة الخدمة على الإطلاق وتم تأسيسها قبل نحو أربعة أعوام ولم تقدم أي خريجين بعد”.