الرباط (وكالات): أعلنت المغرب أمس الجمعة إعادة تعيين ممثل رسمي لها في طهران، هو السفير حسن حامي، بعد انقطاع استمر 7 سنوات، وفقًا لما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية.
وسبق أن قَبِلت المغرب عودة إيران إلى التمثيل الدبلوماسي بالعاصمة الرباط، نهاية عام 2014، عندما عُيّن محمد تقي مؤيد سفيرًا إيرانيًا، كما أكدت وزارة الخارجية المغربية في الفترة ذاتها قرب افتتاح سفارة مغربية في طهران.
وسحبت المغرب القائم بأعمالها في طهران في فبراير 2009، بسبب ما اعتبرته المغرب” عبارات غير مناسبة” وردت في بيان رسمي إيراني حول دعم المغرب للبحرين في مواجهة إيران، وتحديدًا عندما وجه الملك محمد السادس رسالة إلى عاهل البحرين يؤكد فيها تضامن المغرب مع دولته.
ورفضت إيران العبارات الواردة في رسالة العاهل المغربي، ممّا دفعها إلى إصدار بيان رد نشرته وكالتها الرسمية، واستدعاء سفير المغرب للاحتجاج، لترد المغرب بالمثل وتستدعي السفير الإيراني في الرباط، وتصدر بيانا نددت فيه بـ “نشاطات ثابتة للبعثة الدبلوماسية الإيرانية بالرباط تستهدف الإساءة إلى المقومات الدينية الجوهرية للمغرب”.
ويحافظ المغرب على علاقات قوية مع دول الخليج، وعبّر قبل أشهر عن دعمه للإجراء البحريني بإسقاط الجنسية عن المرشد الروحي للشيعة في البلاد، معتبرًا أنه من حق البحرين “اتخاذ الإجراءات المناسبة من أجل الحفاظ على وحدتها الوطنية”.